En / Ar

عن الشـــيخ الوالد عبـــدالله بـــن عبدالعزيـــز الراجحي -رحمــه الله- 

الشيخ عبدالله بن عبد العزيز الراجحي (رحمه الله) وُلد عام 1347 هـ (1928) في محافظة البكيرية بمنطقة القصيم وسط المملكة العربية السعودية. نشأ في بيت مليء بالقيم الدينية، والكرم، والسخاء، وبدأ مسيرته في ريادة الأعمال وهو بعمر 17 سنة برأس مال بسيط. وبالاجتهاد والعزيمة، حول مشروعه إلى شركات بمليارات الدولارات. وكان دائماً يردد: “ما وصلت إليه، ليس بجهدي ولا تفكيري وإنما بتوفيقٍ من الله، وأكثر ما يطرح البركة في المال الصدقة“

بدأ الشيخ عبدالله (رحمه الله) أعماله الخيرية في سن مبكرة، بالبداية تبرع بـ 30,000 نخلة منتجة. هذا الرقم نما لأكثر من 100,000 نخلة منتجة من خلال مشاريع مثل مزرعة الراجحي 1، مزرعة الراجحي 2، (الحلوة)، ومزرعة ضرما، التي تديرها شركة تمور الراجحية للإنتاج الزراعي والحيواني.

في عام 1418 هـ (1997)، عزز التزامه بالعمل الخيري من خلال تخصيص أجزاء من عقاراته، وأسهمه، ومزارعه وقف لله. بالإضافة إلى ذلك، أوصى بتخصيص ثلث ممتلكاته، من الأسهم والنقد، لتعزيز الأوقاف الحالية بعد وفاته. نسأل الله يتقبل منه ويجعلها في ميزان حسناته.
 
اليوم، شركة أوقاف عبدالله بن عبد العزيز الراجحي القابضة (راجح) تعتبر نموذج للعمل الخيري، و تعمل بفعالية على تنمية المجتمع بشكل مستدام في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

وصية الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي

تنص وصية الشيخ (رحمه الله) على: ““إني قد أشركتُ في ثواب هذا الوقف، كل من أسهم ومن يسهم حالاً أو مستقبلاً، بجهدٍ أو رأيٍ أو مشورةٍ أو نصحٍ أو تيسير أمر من أموره أو دعوة صالحة”.

وفاة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي

توفي (رحمه الله) يوم الثلاثاء، الثاني عشر من صفر، 1440 هـ، الموافق 23 أكتوبر 2018. وتمت صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر في جامع الراجحي بالرياض.

كان يقول الشيخ عبدالله

ما وصلت إليه، ليس بجهدي ولا تفكيري وإنما بتوفيقٍ من الله، وأكثر ما يطرح البركة في المال الصدقة